قصص نجاح الخريجين

تعرف على خريجي مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية الذين أحدثوا تغييرا


قصص نجاح من برنامج زمالة رواد الديموقراطية

على غرار الكثير من الزملاء المشاركين، يصف ميشال برنامج زمالة رواد الديمقراطية بأنه شكّل نقطة تحول في حياته. إذ كانت تجربة الزمالة محطة أساسية للعديد من الفرص المثرية التي ساعدته على التخطيط لمستقبله المهني. فقد اتاح له البرنامج بلورة خطة عمل مدني وتحويلها إلى كتيّب يساعد الناس على فهم تفاصيل الانتخاب في لبنان وتطبيقاته العملية لا سيما على ضوء قانون الانتخاب الجديد لعام 2018.

أثناء مشاركة ميشال في مكوّن التدريب المهني تم تنسيبه الى المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية (IFES) حيث أعدّ وأجرى مسحاً حول انخراط المواطنين اللبنانيين في السياسة. وشكّل هذا المسح نقطة الانطلاق نحو خطة العمل المدني الخاصة به. خلال اثني عشر يوماً، تمكّن ميشال من الوصول إلى 550 مجيباً، الأمر الذي فاجأ المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية وساعد على رفع مصداقيته مع المنظمة.

إلى جانب الخبرة التي اكتسبها ميشال من برنامج زمالة رواد الديمقراطية، استخدم هذا الأخير منظمته غير الحكومية، جمعية القيادة من أجل تنمية مستدامة (Leadership for Sustainable Development) ، كوسيلة لتقديم دورات تدريبية في قريتَين لبنانيتَين (حياطة وغبالة). تهدف هذه الدورات التدريبية إلى تسبيط وتوضيح النظام الانتخابي الجديد. ومما هو لافت ان نتيجة التدريب برزت بوضوح شبه تام بحيث بلغت نسبة الاقتراع في هاتَين القريتَين 80% بينما سجّل لبنان بالإجمال نسبة اقتراع قُدِّرَت بـ45%. هذا ولم يتم الغاء اي صوت في إحدى القريتَين فيما سُجّل إلغاء 20 صوتاً فقط في القرية الأخرى. وتُعتبَر هذه الأرقام صغيرة للغاية مقارنة بعدد الأصوات الملغاة التي شهدها لبنان بعد إعلان نتائج الإنتخابات والذي بلغ 35 ألف صوت. وهذا ما أثبت أنّ كتيّب ميشال والدورات التدريبية التي نظّمها قد ساعدت المقترعين على فهم القانون الانتخابي الجديد على نحو أفضل والتصويت بناء على ذلك.

يؤمن ميشال بإيجاد جيل من الرواد وزيادة التأثير الإيجابي على المستويين المجتمعي والسياسي. تتمثل خطط ميشال المستقبلية في العمل على المساءلة الحكومية، حيث أنه يخطّط لإنشاء منصة إلكترونية ستمكّن المواطنين من مساءلة المرشحين الذين تم انتخابهم حديثاً. في غضون ذلك، يواصل ميشال تحفيز الشباب وإشراكهم في مجتمعاتهم، فشعاره معروف:

“لا مستقبل لنا نحن الشباب من دوننا. نحن مفتاح التغيير.”

خالد قوبعة يلتحق بمجلس مديري شركة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة، آيكان (ICANN

أعلنت لجنة ترشيحات آيكان إختيارها لسبع مناصب قيادية في الشركة. والتحق خالد قوبعة وهو من قدماء زمالة رواد الديمقراطية لسنة 2007 بمجلس مديري شركة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة.

آيكان منظمة غير ربحية مسؤولة عن صيانة وتنسيق عناوين بروتوكول الإنترنت (IP) ونظام أسماء النطاقات (DNS). أسس خالد المعهد العربي للانترنت وترأسه. وعمل سابقا بشركة غوغل رئيسا لقسم العلاقات مع الحكومة والسياسة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ولخالد خبرة في التقنية والإدارة والسياسات في مجال تكنولوجيا المعلومات وتفوق تجربته الدولية 15 عاما:

إذ عمل في وقت سابق كمستشار مستقل في المجالين غير الربحي والحكومي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك لتعزيز أفضل الممارسات في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات ولتقديم المشورة الإستراتيجية بشأن كيفية اختيار تقنيات الإنترنت والإعلام الجديدة واستخدامها.

وأسس خالد فرع جمعية الإنترنت في تونس عام 2006 وترأسه. كما شغل أيضا منصب أمين في مجلس أمناء جمعية الإنترنت ويحضر بانتظام الفعاليات المتصلة بالإنترنت (آيكان، فريق عمل هندسة الإنترنت، منتدى إدارة الإنترنت، وما إلى ذلك). وتم إنتخاب خالد لتمثيل منطقة إفريقيا في لجنة ترشيحات آيكان كما أنه عمل أيضا ضمن مجلس إدارة أفرينك، كممثل عن منطقة شمال إفريقيا.

ولخالد علاقة خاصة وشخصيّة مع الإنترنت إذ أنه تعرّف على زوجته على الانترنت، ورأى بعد ذلك ابنته لأول مرة عبرها.

يعتبر أوسم أنّ برنامج زمالة رواد الديمقراطية شكّل نقطة تحول في مسيرته المهنية. فقد خوّله أن يؤلّف وينشر كتابه الأول حول خدمة البث/ الإعلام العام في شبكة الإعلام العراقي. هذا الكتاب هو جزء من مشروع خطة العمل المدني الخاصة بأوسم الهادفة إلى إشراك خدمات البث في العراق في عملية نشر المعلومات بموضوعية وبشكل يخدم الجمهور. يتناول كتابه مسألة أساسية ويرمي إلى إعادة خلق جو من الحرية وحرية التعبير.

خلال المكوّن التدريبي لزمالة رواد الديمقراطية، تم تنسيب أوسم للعمل مع المركز الدولي لعلوم الإنسان العامل برعاية اليونسكو. وقد أعرب أوسم خلال تدريبه عن بالغ اهتمامه بتأليف كتاب حول خدمة البث/ الاعلام العام، فوافق المركز على طلبه وعيّن مستشاراً ليرشده ويتابع تقدّمه. هذا وحاز أوسم على دعم مدير المركز الذي تابع تقدّم أوسم وزوّده بخبرته الأكاديمية والعملية. نتيجة لذلك، تم اصدار طبعتان للكتاب وتم توزيعه في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. واقيم له حفلان لتوقيع الكتاب، الاول في شبكة الاعلام العراقي في بغداد. والثاني في الجامعة اللبنانية كلية الاعلام في بيروت.

اقام اوسم عشرات ورش العمل تضمنت تدريب مئات الاعلاميين العراقيين في اغلب المحافظات العراقية لتعريفهم بكيفية اداء الخدمة العامة في الاعلام. وهو موضوع كتابه ومشروع خطة العمل المدني الذي يمل على تنفيذها.

عُرِضَت على أوسم عدّة مناصب رفيعة المستوى عند عودته إلى العراق، أحدها منصب مدير دائرة رصد الإعلام ضمن هيئة الإعلام والاتصالات العراقية. كذلك، عُرِضَ على أوسم أن يكون مستشاراً لمجلس الأمناء في شبكة الإعلام العراقي، كما مُنِح شهادة موثقة من لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب العراقي.

علاوة على ذلك، يخطّط أوسم للترويج لكتابه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأهم من ذلك ترجمة مقاربته النظرية إلى تطبيقات عملية.


قصص نجاح من برنامج القادة الطلاب

قصص نجاح من برنامج قادة الغد

محمد الضوافي هو أحد قادة طلاب مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (ميبي) من خريجيّ سنة 2016 وطالب هندسة تخصص في مجال الإلكترونيات في كلية الهندسة الوطنية في سوسة. يصف محمد نفسه بأنه حالم طموح ومتحمّس. وينشط محمد في مختلف المؤسسات غير الربحية في تونس ويركز أساسا على الثقافة والخدمة العامة وريادة الأعمال والديمقراطية.

وفيما يُواصل محمد تعليمه، يتولّى أيضا منصب الرئيس التنفيذي ومؤسس كيور(Cure)، وهي شركة متخصصة في مجال الطبع ثلاثي الأبعاد للأيادي الإصطناعيّة الكهروضوئية. وبُعثت شركة محمد بمساعدة أصدقائه وفريقه الّذي يعمل ضمن كيور على تحسين ظروف حياة مبتوري الأطراف عبر الحلول التكنولوجية بأسعار معقولة.

وقد تم تطوير أجهزة كهربائية تعمل بطاقة الجسم لتلبية احتياجات الأطفال. ولكن تمثل تكلفة الصيانة والاستبدال عقبة أمام العديد من الأسر. ونظرا لتعقيد هذه الأطراف الصناعية وارتفاع كلفتها، لا يمكن للأسر منخفضة الدخل أو غير المؤمنة أو لأطفال البلدان النامية الحصول عليها. التقدم في برامج التصميم بمساعدة الكمبيوتر (CAD)، والتصنيع الإضافي، وبرامج تعديل الصور توفر إمكانية تصميم وطباعة وتركيب أجهزة الأيادي الاصطناعية عن بعد وبتكلفة منخفضة جدا.

وقد يمثل المنتج الذي تطوره كيور بديلا منخفض التكلفة في متناول الأشخاص في البلدان النامية وأولئك الذين لديهم إمكانيات محدودة للوصول إلى مقدمي الرعاية الصحية. وهناك حاجة للمزيد من دراسة وظائف، وصحة، وقوة التحمل، وفوائد، ومعدل الرفض لهذا النوع من الأجهزة الاصطناعية منخفضة التكلفة  المطبوعة بتقنية ثلاثيّة الأبعاد.

خريج برنامج ميبي المتميز يقود جهود دولية لوقف الاستهلاك الزائد للمضادات الحيوية ومكافحة البكتيريا الخارقة

محمد عبدالرحمن العقيل هو أحد خريجي برنامج القيادات الطلابية (  Program Student Leaders ) الذي تموله ميبي والذي قبل فيه عام ٢٠١٦ وبدأ دراسته في جامعة بورتلاند ستايت بعد قبوله مباشرة.

خلال فترة دراسته في برنامج القيادات الطلابية، ركز العقيل كثيراً على دراسة حل النزاعات ودراسات السلام وكذلك العلوم الجيوسياسية. لإتمام دراساته، شارك العقيل في العديد من الندوات والمؤتمرات في البرنامج لا سيما في مجال الطب والأمن الصحي الدولي.

إبان مشاركته في الندوات العلمية، وجد محمد أن شغفه الحقيقي في تطوير وتعزيز الرعاية الصحية ومناصرة القضايا الصحية والتوعية عنها.

مشروع محمد التتويجي والذي يهدف إلى محاولة تطوير الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية ولخطة استراتيجية موسعة في الشرق الأوسط قُدم في مؤتمر جورج تاون في مارس ٢٠١٧.

منذ تقديمه لمشروعه الصحي الرائد، تحدث في العديد من المؤتمرات والقمم الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومع مهاراته القيادية ومهارات بناء الفريق الذي اكتسبها من برنامج القيادات الطلابية، قاد العقيل مجهودات دولية في إعلام وتعليم الممارسين الصحيين حول خطورة البكتيريا الخارقة ومقاومتها على وجه الخصوص. فريق التوعية ومناصرة القضايا الصحية والذي يقوده العقيل نجح بالمساهمة في تعليم أكثر من ٢٥٠ مقدم رعاية صحية حول أثر وخطورة صرفيات المضادات الحيوية العشوائية والزائدة.

يعزي محمد قدراته القيادية، ومهارات حل النزاعات، وكذلك مهارات التواصل إلى الوقت الذي قضاه خلال برنامج ميبي للقيادات الشبابية.

كارم سعد مثّل تونس في مؤتمر “أجيال المستقبل والتنمية الاقتصادية في مصر والمنطقة العربية”

شارك كارم سعد من قدماء زمالة رواد الديمقراطية برنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) لسنة 2012 في مؤتمر إقليمي لتعزيز المناصرة الاقتصادية في مصر والمنطقة العربية. وقد ركز المؤتمر على النفاذ للمعلومات، وخلق مقاربة تشاركية، وإصلاح السياسات العامة.

سمر الدريملي: صحافية، مناضلة في مجال حقوق المرأة وحائزة على المرتبة الأولى في فئة الصحافة المكتوبة لجائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان

سمر الدريملي خريجة برنامج زمالة رواد الديمقراطية لعام 2014, من غزة، تعمل كصحفية حرة، ومنسقة الإعلام في مركز شؤون المرأة ومقره في مدينة غزة، ومساعدة تحرير مجلة “الغيداء” الصادرة عن المركز، وهي المجلة النسوية الوحيدة المتخصصة بقضايا النساء في قطاع غزة. بالاضافة الى ذلك، هي عضو في الاتحاد الدولي للصحفيين، ونائب رئيس مجلس .إدارة مركز الإعلام المجتمعي ، وعضو في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وعضو في الجمعية العامة لمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان

أتاحت مشاركة سمر في برنامج زمالة روّاد الديمقراطيّة مقابلتها لعدد كبير من الأكاديمين والخبراء والمخضرمين في مجال الديمقراطية وإدارة وتسوية الصراعات والتفاوض وفن المجادلة والنزعة الطائفية وطرق استثمار وسائل الإعلام الجديدة بالشكل الأمثل وموضوع الجندر، والتفكر حول كل هذه القضايا وإمكانية تطبيقها في العالم العربي والإسلامي.
من خلال مشاركتها في البرنامج، تابعت سمر الدراسة النظرية في الجامعة وعملت خلال التدريب العملي في مؤسسة “وود رو ويلسون سنتر” في واشنطن على مشروع نسوي يحمي حق النساء في الحياة الكريمة وعدم قتلهن بسبب ما يسمى بـ”شرف العائلة” مع التركيز على الفتيات ذوات الإعاقة وضرورة ايقاف ظاهرة استئصال أرحامهن من قبل أسرهن خوفاً من تعرضهن للاغتصاب وبالتالي الحمل.

من خلال المحاضرات المختلفة والتدريب العملي والجلوس مع العديد من المخضرمين والنشطاء الحقوقيين والنسويات، تمكنت سمر من التعديل على مشروعها وإخراجه بشكل معمق ومهني ومؤثر بشكل أكبر، وقد تأثرت بآراء المحاضرين والمدرّبين وتوجيهاتهم على صعيد كافة القضايا التي تعاني منها المرأة في الضفة الغربيّة، والحقوق التي تطالب بها دوماً.

حاز التحقيق الذي كتبته سمر حول “استئصال أرحام ذوات الإعاقة خوفاً من الاغتصاب وحدوث الحمل”، بعد مشاركتها في برنامج زمالة رواد الديمقراطية، على المرتبة الأولى في فئة الصحافة المكتوبة في جائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان في آب / أغسطس /2014. بالإضافة إلى ذلك، شاركت بحضور مؤتمر البرلمانيين العرب المعني بالسكان والتنمية المنعقد في تونس من 19 الى 21 آب / اغسطس 2014، وحصلت على اللقب الفخري للملحق العربي للمؤتمر الدولي للسكان والتنمية التابع لصندوق الأمم المتحدة للسكان أغسطس 2014.
فور عودتها الى بلدها وبالتحديد مدينة غزة، بدأت سمر مع نهاية العام 2014 بتجميع معظم الكتب والمحاضرات والمقابلات الحصرية التي حصلت عليها في واشنطن وقامت بنقل تجربتها لجموع الصحفيين والصحفيات بغزة عبر تنفيذ عدد من الورش التوعوية واللقاءات الخاصة وجلسات العصف الذهني، والناشطات النسويات والشباب المناصر لحقوق النساء.
هذا وصرّحت سمر أن تجربتها في برنامج زمالة رواد الديمقراطية أثرت في طريقة كتابتها للمقالات والتقارير السياسية والاجتماعية حيث أصبحت نظرتها للقضية المطروحة أكثر شمولية وموضوعية الى جانب البحث عن حلول لها بدلاً من نقلها بحثاً وطرحاً فقط. وفور تخرجها من البرنامج، بدأت سمر بمعالجة قضايا النساء عبر كتاباتها الصحفية بشكل تحليلي ومعمق مما ادى الى فوزها بالمرتبة الأولى في فئة الصحافة المكتوبة في جائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان.

إيلي عبيد يتلقى جائزة القيادة من حركة الشباب العالمي للديمقراطية

في شهر شباط/ فبراير 2016، تلقى اللبناني إيلي عبيد، المتخرّج من زمالة رواد الديمقراطية سنة 2015، جائزة القيادة من حركة الشباب العالمي للديمقراطية تقديراً لالتزامه بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. وتمت الإشادة بشجاعة إيلي ومبادرته لأخذ المسائل الطارئة على عاتقه.

وكان إيلي قد انتُخِب في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2013 ممثلاً عن مجلس قيادة حركة الشباب العالمي للديمقراطية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفترة 2014-2015. وعمل إيلي خلال ولايته على تقوية الحركة وتعزيز الديمقراطية في منطقة الشرق المتوسط وشمال أفريقيا، كما ساهم، بصفته عضواً في المجلس الإداري، في تنظيم اليوم العالمي للشباب من أجل الديمقراطية الذي تحتفل به الحركة سنوياً في 18 تشرين الأول/ أكتوبر. وقد ساعد إيلي على إنشاء حملة اليوم العالمي للشباب من أجل الديمقراطية لسنة 2015 وتطويرها تحت عنوان “تكريم القادة الشباب في مجال الديمقراطية: أبطال في مجتمعاتنا العالمية”. بفضل صفات القيادة التي أبرزها إيلي، تمت دعوته ليتحدّث في التجمع العالمي لحركة الشباب العالمي للديمقراطية المنعقد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، حيث تمحور النقاش حول “الحشد المبتكر القائم على المواضيع بين الشباب”. ويرى إيلي أن جائزته هي أحد الأسباب التي تدفعه إلى مواصلة العمل على تعزيز الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

رداً على سؤال حول تجربته في برنامج زمالة رواد الديمقراطية سنة 2015، قال إيلي إنه حظي بفرصة تمثيل الشباب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمساعدة على إيصال صوتهم على المستوى العالمي. واعتبر إيلي أن الزمالة منحته الفرصة لتبادل الأفكار والاهتمامات والتجارب مع شباب مثله متقاربي التفكير ولتطوير الممارسات الفضلى.

تهانينا إيلي على الجائزة وعلى التأثير إيجاباً على الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

بغداد القادري: مشاركتي في برنامج LDF هي نقطة التحول الرئيسية في حياتي!

لقد مثلت مشاركتي في برنامج LDF 2015 في العاصمة اللبنانية بيروت نقطة تحول هامة في حياتي العملية والعلمية والشخصية، فقد أصبحت أكثر إيماناً بأهمية العمل المجتمعي والإعلامي والذين يعتبران من أهم أدوات التغيير الإيجابي في المجتمع، كما أن مشاركتي في برنامج زمالة رواد الديمقراطية LDF جعلتني أرى الواقع السياسي والمدني والاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط عامةً واليمن خاصة بمنظور أعمق وأكثر إدراكاً عن السابق.

على الصعيد العملي تطورت كتاباتي للمقالات الصحفية حيث أصبحت مقالاتي تتسم بالأسلوب التحليلي القائم على الموضوعية والمهنية الأمر الذي أدى إلى اختياري لأن أكون أحد المدونين العرب في مدونات عربية التي تشرف عليها قناة فرانس24 وراديو مونت كارلو الدوليةMDC وإذاعة فرنساFRI وقد حصلت مقالاتي التي أقوم بنشرها في منصتي المسمات بـ”إطلالة من نافذة الحرب” في مدونات عربية على أعلى نسبة قراءة ليتم بعد ذلك اختياري في شهر أبريل2016 ضمن 20 مدون من بين 300 مدون لحضور دورة تدريبية حول الصحافة الإلكترونية والمدونات ووسائل الإعلام الاجتماعية وتعزيز شبكات المدونات العربية في تونس العاصمة. بالاضافة الى ذلك، قمت بتشكيل مبادرة تسعى لتخفيف من معاناة نازحي الحرب في اليمن من خلال إقامة المساحات الصديقة للأطفال النازحين وتوزيع بعض المواد الغذائية لأسرهم.

في الوقت الراهن أعمل على التحضير لتصوير فيلم وثائقي بعنوان “المرأة والتغيير” الذي يسلط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه المرأة في صناعة السلام حيث يأتي هذا الفيلم كامتداد لفيلم سابق قمنا بتصويره بعنوان “طفل وتبت حرب” في نوفمبر2015 الذي سلط الضوء على الدور الإيجابي للمرأة في إخراج أبنائها من الأثار السلبية للحرب. من جهةٍ أخرى، أتاحت لي مشاركتي في البرنامج امكانيّت التقديم على مجموعة من الفرص التي يقوم بنشرها القائمين على البرنامج (ورلد ليرنينغ). أما بالنسبة للتحول على الصعيد العلمي فقد أصبحت أفكر بجدية في استكمال دراستي العليا والحصول على منحة دراسية لدراسة الماجستير في العلاقات الدولية.

أما على الصعيد الشخصي تزوجت من عواد عبدالباسط علوان الذي كان مشارك في نفس البرنامج “زمالة رواد الديمقراطية 2015”. نحن نشكل الآن فريق عمل رائع فهو ملهمي وسندي في الكثير من الأعمال التي أقوم بها، وهو ليس مجرد شريك حياة ولكنه أيضاً شريك نجاحي وسر تقدمي وتفوقي في أعمالي التي أسعى من خلالها إلى خدمة مجتمعي وتغيير الكثير من الأفكار والعادات والتقاليد السلبية فيه. بالإضافة إلى ذلك فأني أمتلك أسرة صغيرة ومقربة لي جداً وهم أصدقائي الخريجين من برنامج زمالة رواد الديمقراطية 2015 والذي لا أزال محافظة على التواصل معهم حتى اللحظة.

كرم الحمد يلقي خطاباً رئيسياً

تخرّج كرم الحمد من برنامج زمالة رواد الديمقراطية سنة 2015 وهو سوري الجنسية ويعيش حالياً في تركيا. دعته وزارة الخارجية الأميركية وجامعة جورج تاون ليكون المتحدّث الرئيسي في مؤتمر التطوير المهني لخريجي الطلاب القادة المنعقد في اسطنبول في 10 و11 آذار/ مارس 2016.

في اليوم الأول من المؤتمر، ألقى كرم خطاباً تطرّق فيه إلى مسيرته كناشط حقوقي سوري الأصل بما في ذلك الأوقات التي أمضاها في السجن بسبب نشاطه والتجربة التي عاشها خلال الربيع العربي ومساهمته في الثورة السورية متسلّحاً بآلة التصوير والقلم دفاعاً عن الحرية والديمقراطية والمساواة. أما في اليوم الثاني، فشارك كرم في لجنة الخبراء والأساتذة وقيّم المشاريع المجتمعية التي أعدّها وقدّمها الطلاب القادة. ويقول كرم “لقد سمح لي ذلك بوضع ما تعلّمتُه خلال زمالة رواد الديمقراطية قيد التطبيق وبتشارك أفكاري حول الإجراءات وخطط العمل والاستراتيجيات وأهمية المشاريع التي قدّمها هؤلاء الطلاب الشباب وعرضوا ملصقات عنها.”

كذلك، تحدّث كرم إلى المشاركين في المؤتمر عن الصعوبات التي قد تواجههم أثناء أدائهم العمل في مجتمعاتهم، فتشارك معهم أولاً قصته والتحديات التي واجهها كطالب يدرس هندسة البترول حينما اندلعت الثورة في سوريا. فبعد اعتقاله أربع مرات، لم يتمكّن من متابعة آخر فصلَين دراسيَين له في جامعته. “القصة التي تشاركتُها عن نفسي مع الطلاب أظهرت لهم ضرورة أن يواصلوا مشاريعهم وأن يشكّلوا صلة وصل مع مجتمعاتهم مهما كانت الصعوبات التي قد تقف حجر عثرة في طريقهم.”

من بين ما تشاركه كرم مع المشاركين: “حينما تكرّسون نفسكم لخدمة الآخرين فتهتمّون أكثر بمجتمعكم، فأنتم لستم بفاشلين بل أنتم قادة.” ولاقى كرم تحية بالوقوف والتصفيق الحار في ختام خطابه، كما طرح عدد من الطلاب والخبراء الآخرين الأسئلة عليه بعد الخطاب واستمروا بالتواصل والمتابعة معه كتابةً حتى بعد ختام المؤتمر.

كان كرم قد زار خلال زمالة رواد الديمقراطية خمسة معارض في خمسة أماكن مختلفة في الولايات المتحدة حيث عرض صوراً كان التقطها وأطلع الجمهور الأميركي على وضع السوريين وكفاحاتهم. هذا والتقى أيضاً بوزير الخارجية الأميركية جون كيري ومساعد وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان توم مالينوفكسي وتشارك معهما هذه المعلومات. في الوقت الراهن، يسعى كرم إلى خدمة مجتمعه عبر العمل على مشروع مموّل من مكتب المبادرات الانتقالية/ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومواصلة نشر المقالات حول بلده وحول الثورة السورية لوكالات أخبار مثل Washington Post وForeign Affairs وHuffington Post وغيرها.

علي بلغيث يُنتخَب رئيساً لمنظمة العفو الدولية في الجزائر

علي بلغيث هو أحد خريجي سنة 2013 من برنامج زمالة رواد الديمقراطية. يساعد بلغيث الجزائري الجنسية على تعزيز القيادة عبر العمل في مكتب منظمة World Learning في الجزائر. في 6 أيار/ مايو 2016، انتخبت منظمة العفو الدولية في الجزائر التي كانت تعقد جمعيتها العامة لاعتماد استراتيجيتها الجديدة وانتخاب مجلسها الجديد، علي رئيساً لها للسنتين المقبلتَين.

يشمل منصب الرئاسة الذي يشغله علي الكثير من المسؤوليات وهو ما كان استعد له بفضل مشاركته في زمالة رواد الديمقراطية حيث تعلّم تذليل التحديات السياسية والاجتماعية التي قد تواجهه مثل تقييد حرية التعبير وحرية الاجتماع والتجمّع، ومقاضاة المحتجين المسالمين والناشطين والصحفيين وسجنهم.

تشارك علي مع فريق World Learning اقتباسه المفضّل من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ألا وهو: “يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.”

تهانينا على على هذا الإنجاز والعمل الجاد!

مشاركة فعالة لمعن الشمايلة في المنتدى العالمي للشباب حول الامن والسلام

معن امين الشمايلة خريج برنامج زمالة رواد الديمقراطية لعام 2015 من الأردن. شارك معن في التحضير لاعمال المنتدى العالمي للشباب حول الامن والسلام الذي عقد في عمان نهار الجمعة والسبت بتاريخ 21-22/8/2015 بالتنسيق مع الامم المتحدة وبعض المؤسسات المرموقة ومؤسسة سيرج فور كمون جراوند (Search For Common Ground) بشكل مباشر.

التحق معن بعضوية اللجنة التوجيهية للمنتدى والتي كانت تعقد اجتماعاتها برئاسة مبعوث الامين العام للامم المتحدة للشباب وتركزت اعمال اللجنة على التحضير لاعمال المنتدى العالمي الذي عقد برئاسة ولي عهد الاردن الامير الحسين بن عبد الله وحضور ممثلي المنظمات الدولية ووزراء خارجية مجموعة من الدول الاعضاء في الامم المتحدة، وتمثلت تلك الاعمال بالتحضير لاجندة المنتدى والفعاليات والبرامج المناسبة للمنتدى العالمي وما هية آليات المشاركة والتجارب التي سيتم عرضها في المنتدى. القى معن كلمة اثناء الاجتماع الاول للجنة التوجيهية اكّد خلالها على أهمية تمييز هذا المنتدى العالمي عن باقي المؤتمرات والمنتديات العالمية الاخرى من حيث التركيز على المخرجات والتوصيات بحيث وقد تم التركيز على هذه الكلمة. تقدم للمنتدى العالمي ما يقارب 11000 طلب اختير منها 500 مشارك، وتم اختيار معن ضمن لجنة اختيار المشاركين في المنتدى لغايات فرز الطلبات ومعرفة من تنطبق عليهم شروط المشاركة والتجارب المتميزة التي يمكن الاستفادة منها لعرضها في المنتدى.

عقد المنتدى في عمان على مدار يومين وانتهى بالخروج بمجموعة من التوصيات تحت مسمى اعلان عمان حول الامن والسلام العالمي وقد تم تسليم هذا الاعلان الى وزير خارجية الاردن بحكم ان الاردن كان يترأس مجلس الامن في تلك الفترة ليتم متابعة هذه التوصيات في مجلس الامن الدولي. كان اعلان عمان احد المخرجات الاساسية للمنتدى العالمي للشباب حول الامن والسلام وقد اثّر الى حد كبير باتخاذ قرار مجلس الامن رقم 2250 تاريخ 9/12/2015 حول دور الشباب في حفظ الامن والسلام العالمي.

عند سؤاله عن الدور الذي لعبه برنامج LDF في هذا الإنجاز، شرح معن أن برنامج زمالة رواد الديمقراطية كان له الفضل في توفير فرصة الالتحاق بمؤسسة سيرج فور كمون جراوند (Search For Common Ground) كاحد المؤسسات التي يمكن العمل معها في الجزء العملي من البرنامج ولولا مشاركته في برنامج رواد الديمقراطية لما حصل على فرصة المشاركة في اعمال هكذا منتدى عالمي وبهذا المستوى الرفيع من المشاركة العالمية.

نزيهة سعيد: تسمية شارع في باريس تيمناً بنزيهة سعيد

نزيهة سعيد من البحرين هي أحد خريجي زمالة رواد الديمقراطية لسنة 2011 ورئيسة المجلس الاستشاري للخريجين. نزيهة في الأساس صحافية حائزة على جائزة يوهان فيليب بالم لحرية التعبير والصحافة. في رصيدها أكثر من خمسة عشر عاماً من الخبرة في مجال الصحافة والإعلام وإدارة الفرق. بعد انطلاقتها للعمل في هذا المجال في سن الثامنة عشر، عملت نزيهة كمراسلة لإذاعة مونتي كارلو لاثني عشرة عاماً ولمحطة فرانس 24 لحوالي ثماني سنوات.

في شهر أيار/ مايو 2011، شاركت نزيهة في التغطية الإعلامية للربيع العربي في البحرين حيث تم اعتقالها وتعذيبها من الشرطة بسبب نقلها للأحداث.

احتفالاً باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، أعادت منظمة “مراسلون بلا حدود”، وبشكل مؤقت، تسمية الشوارع الباريسية تيمناً بالصحفيين الذين ارتُكبَت جرائم ضدهم. وقد جرت تسمية أحد الشوارع القريبة من السفارة البحرينية بـ”Rue Nazeeha Saeed” (شارع نزيهة سعيد) تيمناً بالصحافية البحرينية.

كانت نزيهة قد استهلّت مسيرتها ضمن برنامج زمالة رواد الديمقراطية في شهر حزيران/ يونيو من العام 2011، في وقتٍ كانت المنطقة العربية برمّتها فيه تعج بالصراعات. ساعد برنامج زمالة رواد الديمقراطية نزيهة على بناء العلاقات مع مختلف الزملاء من بلدان مختلفة إذ تعلّموا جميعاً كيفية التعاون سوياً لحل المشاكل في بلدانهم. هذا واستمتعت نزيهة بفترة تدرّبها مع “حبر” حيث درّبت صحافيين جدد في لبنان على فن المراسلة. وهي تدرّب الآن صحافيين حاليين حول الإعلام عن السلام. على الرغم من التحديات الكثيرة التي اضطرت أن تواجهها، ما زالت نزيهة تحارب لأجل حرية الصحافة والسلام وتتمسّك بإيمانها بقوة تغيير الكلمات.

لوسي ثلجية تُكرَّم لنشاطها في مجال حقوق الإنسان

الفلسطينية لوسي ثلجية هي إحدى خريجي زمالة رواد الديمقراطية لسنة 2011 وهي تقيم حالياً في بيت لحم في فلسطين. كرّمت اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية لوسي لمجهودها كناشطة حقوقية في اليوم العالمي للمرأة الموافق يوم الثلاثاء 8 آذار/ مارس 2016.

ويأتي هذا التكريم تقديراً للعمل الذي تقوم به مع مركز وئام الفلسطيني لحل النزاعات حيث تشغل حالياً منصب منسّقة مشاريع النساء. فضلاً عن ذلك،  فإن لوسي شريكة نشطة في المنتدى الفلسطيني الإسرائيلي العالمي. ويركّر نطاق عملها الحالي على حقوق الإنسان والجندرة. وقد وقفت إلى جانب النساء من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وعملت على مناصرة قضاياهن.

منذ العام 2007، تتعاون لوسي ثلجية مع المنظمات المعنية بالسلام وشؤون المرأة. كما لعبت دوراً أساسياً في تنظيم سلسلة من الندوات وورشات العمل ضمن روحية قرار مجلس الأمن رقم 1325. باعتبارها عضوة في شبكات وائتلافات مختلفة على المستويين الوطني والإقليمي تناصر حقوق وشؤون المرأة في مجالات العنف القائم على نوع الجنس والعنف المنزلي وتبني الاستراتيجيات والسياسات لتعزيز وحماية حقوق المرأة، أدّت لوسي دوراً فعالاً في إذكاء الوعي لأجل تغيير ثقافة المجتمعات وسلوكياتها ومعتقداتها. كذلك تركّز لوسي على المسائل المرتبطة بالمرأة والقانون وتشدّد على ضرورة إدراج حقوق المرأة ضمن إطار حقوق الإنسان واعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الخطاب الأوسع حول حقوق الإنسان.

                 تشاركت لوسي مع زمالة رواد الديمقراطية اقتباساً حول الجائزة: “إني لا أعتبر هذه الجائزة مجرّد سببٍ للاحتفال بل هي تذكّرني أنه ما زال أمامنا الكثير لنفعله وإني لأتعهّد بتكثيف جهودي في الكثير من مجالات حقوق المرأة.”

هذا وصرّحت لوسي أن مشاركتها في زمالة رواد الديمقراطية عزّزت قدراتها ومهاراتها ومنحتها القوة والشجاعة والمعارف التي تستخدمها حالياً في عملها مع مركز وئام الفلسطيني لحل النزاعات.


قصص نجاح من برامج ميبي الأخرى

هل من الممكن لأم وزوجة ترك عمل مستقر وذي راتب عال لتُصبح رائدة أعمال؟

نعم كان ذلك ما حدث للسيدة مها مغيّث خريجة برنامج منظمة التعليم من أجل التوظيف التي صرحت بما يلي: “يظن الناس أن من له عمل ويفكر في بعث المشاريع محبط بالتأكيد من عمله ويرى في ريادة الأعمال المخرج الأوحد. ولكني، عكس تلك التصورات، أحببت شغلي السابق فقد كنت أعمل في شركة دولية في مجال اخترته بنفسي وكنت أتقاضى راتبا مجزيا مقارنة بزملائي”. وتضيف السيدة مها: “ولكني كنت أشعر دوما أنني مهيأة ومقبلة على أمور أعظم. كنت أحلم بتغيير أسلوب عيش الناس”.

بعد فترة وجيزة، بدأت السيدة مها كتابة مسودة خطة أعمال ترتكز على القيام بدور الوسيط بين العملاء ومزودي الخدمات فنشأت “إجريلي” (“إئت لنجدتي” بالفصحى)، وكانت ستبقي حبرا على ورق لو لم تصادف السيدة مها برنامج سوق التنمية: مشروع وطني يجمع أكثر من 20 شريكا، ومنهم منظمة التعليم من أجل التوظيف (التي تمولها مبادرة شراكة الشرق الأوسط).

“لقد أوليت هاجس التمويل أهمية غير مشطة ولكن ما استرعى اهتمامي الأكبر كان اكتساب المهارات اللازمة لبناء مشروع أعمال ناجح قابل للازدهار والاستدامة”. وفي هذا السياق، تلقت السيدة مها من منظمة التعليم من أجل التوظيف بتونس الدورة التكوينية أنشئ مؤسستك. ” لقد كانت المنهجية أفضل ما شدّني أثناء التدريب فالمعرفة التي اكتسبناها خلال هذه الدورة كانت مصممة لتناسب حاجة كل مشارك ومتطلبات المشروع المحددة”.

“اعتقد اعتقادا راسخا   أن التكوين الذي تلقيته كان من ركائز نجاح مشروعي فلم أكن لأنجح في مسعاي لو لم أحظى بالتدريب المناسب في مجال التمويل والتسويق”.

لقد تلقت مها منحة بقيمة 28 ألف دينار تونسي ونجحت في تحصيل 24 ألف أخرى من أحد البنوك المحلية. وقامت في الوقت الحالي بانتداب مساعد لها وتخطط لفريق أكبر بإضافة ثلاثة موظفين آخرين في العامين المقبلين وتحلم بالتوسع على نطاق عالمي.

“أنا على استعداد لمتابعة حلمي أيّا كانت الانتكاسات التي قد أواجهها مستقبلا، لأنني أريد أن أكون قدوة ليس فقط لابنتي ذات السنتين ولكن أيضا لغيرها من الفتيات اللاتي يستطلعن مجال ريادة الأعمال.”

ميس البشاري: مساهمة فعالة في مهرجان السلام في البصرة وإتمام ناجح لبرنامج “مهارات” للتوجيه

ميس البشاري عراقية تخرجت من زمالة رواد الديمقراطية سنة 2015. بدأت ميس بالتطوع حينما كانت تبلغ السادسة عشر من عمرها وفي نيتها تحسين حياة الآخرين عبر إرشادهم وتشجيعهم على المطالبة بحقوقهم.

كرّست ميس الأشهر العشرة الأخيرة، في إطار برنامج “مهارات” للتوجيه، لإرشاد ثمانية تلاميذ وتعليمهم في سبيل تعزيز قدراتهم وجعلهم يكتسبون مهارات القيادة والقدرة على العمل، علماً أن برنامج “مهارات” مموّل من القنصلية العامة للولايات المتحدة في البصرة ومنفَّذ من منظمة World Learning. وقد شاركت ميس في هذا البرنامج لأنها أرادت التأثير على المجتمع لا سيما على حياة الطلاب الذين أشرفت على توجيههم.

من ناحية أخرى، أدّت ميس دوراً هاماً في نجاح يوم السلام في البصرة من خلال مشاركتها الفعالة في مهرجان السلام في مدينة البصرة في 22 و23 أيلول 2016، حيث عملت مجموعة من الخريجين، من بينهم ميس، على صنع تذكارات يدوية وبيعها إلى زوار المهرجان، وتم تخصيص عائدات المبيعات لإعادة تأهيل المدارس الابتدائية في البصرة. عملت ميس وشركاؤها بجهد لأسبوعَين متواصلَين لصنع التذكارات وإعداد المحل لبيعها والزينة للمهرجان. كذلك، روّجوا لمحلهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتقوا ببعض الرعاة الذين اشتروا بعض المواد اللازمة ومنحوا أغراضاً ليتم تقديمها إلى زوار المحل.

أجرى التلفاز والراديو العراقي مقابلة مع ميس حول دورها في المهرجان حيث تحدّثت عن قوة الشباب وضرورة تمكينهم لبناء مجتمع جديد. ويمكن مشاهدة فيديو هذه المقابلة عن طريق الرابط التالي: https://drive.google.com/file/d/0B0Ju8Zmpx4GUUEF2aEdUekFiamM/view

شكّل برنامج زمالة رواد الديمقراطية نقطة تحوّل في حياة ميس إذ ساعدها على التفكير بطريقة استراتيجية بحلول طويلة الأمد وبتطوير المجتمع. اختارت ميس التركيز على تعليم الآخرين كيفية النجاح والمساهمة في تحسين المجتمع.

سوزان، 29 سنة، حائزة على الأستاذية في إدارة النقل، من ولاية نابل

ولدت سوزان عام 1985 وزاولت تعليمها الجامعي لتحصيل درجة البكالوريوس في إدارة النقل يحدوها أمل في العمل بالمطار الجديد الذي يجري بناؤه في المنطقة.

عقب التخرج من الجامعة، أمضت سنتين تجدّ البجث عن عمل في مجال تخصصها ثم قررت أن تخفض من مستوى الاختيار المنشود واكتفت في نهاية المطاف بمنصب مبيعات في متجر محلي. تقول سوزان: “كنت تعيسة وشعرت بأن عملي عديم المعنى”. ولهذا السبب، وبعد انقضاء سنة، تركت عملها بعد أن التقت قرينها الذي ما لبثت أن تزوجته ثم أنجبت ابنهما بعد ثمانية عشر شهرا.

بعد ذلك بقليل، دب الشك في نفسها من قرار ترك عملها إذ تقول “أحب ابني كثيرا ولكني أحسست بأني عالقة في شرك ومحبطة من مكوثي كامل اليوم داخل المنزل.

“في الوقت نفسه، شعرت بالذنب من رغبتي في العودة إلى حياتي القديمة، شعرت بالذنب من ترك طفلي في روضة للأطفال وبدا التفاعل مع العالم الخارجي مع أناس من غير أهلي أو أصدقائي وكأنه ذكرى بعيدة. كيف سأتأقلم مع مكان العمل؟ لقد تولد لدي انطباع بأن معارفي ومهاراتي قد عفا عليها الزمن فتملكتني الرهبة حقا. ولكني في الآن ذاته كنت متحمسة لفكرة العودة إلى العمل وأحنّ للانضمام من جديد لأحاديث الراشدين ولأن يكون ليومي إطارا منظما وتنوعا. الأهم من ذلك، كنت متشوقة لأثبت ذاتي وكنت على يقين أن ذلك كان القرار الصائب”.

ثم أنها لاقت من محيطها، بعد الإفصاح عن اعتزامها هذا، ردود فعل متباينة ما عمّق من تصميمها على إتيان ما قدّرت أنه يناسبها ويناسب أسرتها.

واقتناعا منها بأنها لن تستطيع العودة إلى عملها القديم  شرعت سوزان تتقدم بمطالب شغل لوظائف عدة، كما بحثت عن دورات تدريبية لتتجاوز السنوات التي قضتها عاطلة عن العمل. وهكذا كان التحقاها ببرنامج التدريب الوظيفي والتوظيف الذي تقدمه منظمة التعليم من أجل التوظيف بتونس. وأفادت سوزان “شعرت بسعادة غامرة عندما أخبروني أننا سنتابع دورة تستهدف بناء المهارات الناعمة. كان ذلك تماما ما كنت بحاجة إليه كي أشعر أني على أتم الاستعداد للعودة إلى بيئة العمل.”

بتسمية من الأمين العام للأمم المتحدة إكرام بن سعيد تصبح عضوة في “الفريق الاستشاري لإجراء دراسة مرحلية حول الشباب والسلام والأمن”

قام الأمين العام بان كي مون بتعيين إكرام رسميا عضوة في “الفريق الاستشاري لإجراء دراسة مرحلية حول الشباب والسلام والأمن” الذي كلفه مجلس الأمن بمقتضيات قرار 2250.

ويُعدّ الفريق الاستشاري فريدا من نوعه لتمثيله البارز للنساء والشباب إذ يتكوّن من 9 أعضاء من أصحاب المهن الناشئين و12 إمرأة.

وعمل جلّ أعضاء الفريق الاستشاري على تشكيلة واسعة من المسائل منها تمكين الشباب وتحسين المشاركة السياسية للمرأة والشباب والمساواة بين الجنسين والسلام والوقاية من العنف والنهوض بالشباب.

وسوف تعرض نتائج وتوصيات الدراسة على مجلس الأمن في ديسمبر من سنة 2017، في الذكرى الثانية لاعتماد القرار 2250 (2015).