ما يفوق 100 قائد شاب من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتباحثون بتونس تحديات إقليمية ملحة

انعقد بمدينة الحمامات في الفترة الفاصلة بين 4 و6 أفريل الندوة الختامية لبرنامج القادة الطلاب لسنة 2018 الذي ترعاه مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI). وشارك في الندوة أكثر من 100 طالب من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كانوا قد أتموا برنامجا تدريبيا مكثفا على مهارات القيادة امتد لستة أسابيع بالولايات المتحدة. وقد صممت الورشات العملية لصقل معارف المشاركين الشبان ومهاراتهم في ثلاثة مجالات: القيادة والمجتمع المدني وسير دواليب الحكومة. كما اتاحت هذه الندوة للطلاب المجال لتباحث كيفية تطبيق هذه المهارات في مواطنهم.

وقد اختارت مبادرة الشراكة الشرق أوسطية تونس لتحتضن هذه الندوة الإقليمية تماشيا مع دعم الحكومة الأمريكية المستمر لجهود تونس في توطيد نظامها الديمقراطي وتطوير اقتصادها. كما تدعم الندوة سياسة الولايات المتحدة في تشجيع بلدان المنطقة على تطوير عملية صنع قرار محلية ووطنية تزيد من إشراك المواطنين ومنظمات المجتمع المدني.

وانتظم حفل اختتام الندوة يوم 6 أفريل 2018 عند الساعة الخامسة مساء وشارك فيه كل من الوزير المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان السيد مهدي بن غربية، والسفير الأمريكي بتونس السيد دانييل روبنستين، ومستشار رئيس الحكومة المكلف بالشباب السيد شكري التارزي، ووالية نابل السيدة سلوى الخياري، ومديرة مبادرة الشراكة الشرق أوسطية بواشنطن السيدة ريتا ستيفان. كما حضره مسؤولون من مكتب (MEPI) بواشنطن وممثلون عن الجامعات الأمريكية التي استضافت هؤلاء القادة. وقدم خريجو البرنامج عروضا حول عملهم مع المجتمع المدني في بلدانهم.